فتح التسجيلات لطلبة جامعة للاستفادة من منحة الدراسة في ألمانيا
كشفت، ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، نهاية الأسبوع المنصرم، عن فتح باب التسجيل للاستفادة من منح للدراسة في ألمانيا لفائدة طلبة بجامعة قسنطينة 3،
كما أعلنت عن برنامج جديد لتكوين إطارات البلدية في التسيير والإشراف على المشاريع الحضرية بـ 5 ولايات وهي وهران، عنابة، تلمسان، سطيف ومستغانم، استكمالا للبرنامج الممتد منذ 2016 إلى شهر سبتمبر من العام الجاري، ضمن التبادل بين الجزائر وألمانيا في مجال التسيير الحضري ورسكلة النفايات.
وصرّحت ممثلة مكتب الجزائر لوكالة "جيز" الألمانية، سمية حوشين، خلال يوم علمي أقيم بمعهد التسيير الحضري بجامعة قسنطينة 3، حول موضوع "الدراسة، البحث والمنح الجامعية بألمانيا" أن 25 إطارا ببلديات الجزائر بولايات وهران، عنابة، تلمسان، سطيف ومستغانم، تلقوا تكوينا في مجال التهيئة الحضرية بمنتديات عقدتها فدرالية ألمانيا، في إطار هذا التبادل، و18 آخرين بالمعهد الأوروبي ببرلين في ذات الاختصاص، زيادة على استقبال 39 ملفا من طلبة الماستر ومختلف التدرجات الجامعية وحتى الأساتذة والباحثين للالتحاق بهذا البرنامج الجديد، الذي تُشرف عليه، كما ذكرت حوشين، جامعة "روستوك" الألمانية، في الشقّ البيداغوجي، وتموّله وكالة "جيز"، التي تتابع برامج رسكلة النفايات بالجزائر بالشراكة مع وزارة البيئة.
وأكّدت المكلفة بالقضايا الثقافية بسفارة جمهورية ألمانيا الفدرالية، وممثلة السفير، "ليا إيرنستيس"، دعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجال العلمي وتبادل الخبرات، والبعثات العلمية والتكوينية، سواء من الجزائر نحو ألمانيا أو العكس، لتضيف أنّ المبادرة تعد الأولى من نوعها، على أن تتعزز أكثر على غرار باقي دول المغرب العربي، كما دعت إيرنستيس، إلى المزيد من الانفتاح على مجالات واختصاصات أخرى بين البلدين، إلى جانب التعاون العلمي، متمنية فتح زاوية دائمة للتعريف بثقافة بلدها ألمانيا في الجزائر، وهو، كما قالت "طموح ورغبة السفير شخصيا، الذي يرغب في تجسيده بالجزائر التي أثارت إعجابها".
من جهته مدير معهد تسيير التقنيات الحضرية محمد عميرش، شدّد على ضرورة إعطاء الأولوية والاهتمام والدعم للتدرج، وخاصة ماستر التسيير الحضري ورسلكة النفايات، حسبه، من خلال التبادل العلمي والتقني بين جامعتي قسنطينة و"روستوك" الألمانية، وتمويل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وتقاسم خبرة الأوروبيين في هذا التخصص، وهو البرنامج الذي حافظت عليه خلية الاتصال بجامعة قسنطينة 3، بإشراف نائب المدير المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون بن عباس، والأستاذ عبد الله ذراع ومجموعة من مشرفي الخلية.